خواطر إجتماعية – بطولة الدكتور سعيد ملوخية. المقدمة: د. سعيد ملوخية الزقازيقي شاب في منتصف الثلاثينات، طبيب، أخصائي بواسير ومسالك بولية وخلافُه. تعامُله مع مختلف أنواع إنتاج البشر وطبيعة كشفه الطبي المخصوص جعله يرى الإنسان من زاوية مختلفة عن العادي، جعلته يفكر في البشر والمجتمع البشري بوجه عام بطريقة جديدة. فبدأ يكتب بعض الخواطر عن بعض ما يلاحظه.
خواطر د. سعيد ملوخية الحلقة 3: يعتذر الدكتور عن تقديم خواطره الأسبوع الماضي والحالي حيث أنه يعاني من حالة إحباط وإكتئاب حادة. حدث هذا بعد أن أخبره هاتفيا الحج البتنوني أن محصول الأساتيك والبرايات المزروع بأرضه في شمال الدلتا "قد بار وعفن من الركنة." ذلك لأن الصين أرسلت شحنة أساتيك غنية بفيتامين سي أقبل أطفال المدارس على أكلها وشحنة برايات حادة الأمواس أقبل عليها طلاب الثانوي لإستعمالها في خناقات الشوارع.
الاثنين، ديسمبر ١٣، ٢٠١٠
خواطر د. سعيد ملوخية الحلقة 3
الأحد، نوفمبر ٢٨، ٢٠١٠
خواطر إجتماعية – بطولة الدكتور سعيد ملوخية. المقدمة: د. سعيد ملوخية الزقازيقي شاب في منتصف الثلاثينات، طبيب، أخصائي بواسير ومسالك بولية وخلافُه. تعامُله مع مختلف أنواع إنتاج البشر وطبيعة كشفه الطبي المخصوص جعله يرى الإنسان من زاوية مختلفة عن العادي، جعلته يفكر في البشر والمجتمع البشري بوجه عام بطريقة جديدة. فبدأ يكتب بعض الخواطر عن بعض ما يلاحظة. أنتظرونا صباح كل أحد.
خواطر د. سعيد ملوخية 2: غريبة جدا جوزات اليومين دول، تفضل البنت من دول مُصره تتجوز الشاب ألي بتحبه وشيفاه أحسن واحد في الدنيا ولا رئيس مراجيح مولد النبي، ولما تتجوزه تبقى مش طايقها زي ما تكون عايشه مع سحلية البحر ذات العُرف البرتقالي. أه والله! أصل هي دي ألي لو وُجدت هابتقى مقرفة أوي كده. ولو قلتلها سيبيه يا ست الحُسن والجمال تتردد وتقول لك لأ ماقدرش أهو أحسن من مافيش. أكره ما عليا التردد! الرقص على السلم ألي بيضيع سنين العمر. ما هو حاجة من الأثنين، يا إما أنت مقتنع يبقى عيش يا إما مش مقتنع يبقى حاول تغيّر حياتك.
في إنتظار آراءكم :)
الأحد، نوفمبر ٢١، ٢٠١٠
خواطر د. سعيد ملوخية 1
الثلاثاء، نوفمبر ١٦، ٢٠١٠
خواطر إجتماعية – بطولة الدكتور سغيد ملوخية
الأحد، سبتمبر ٠٥، ٢٠١٠
يوميات الفيل الرمضاني 2

الجمعة، سبتمبر ٠٣، ٢٠١٠
يوميات الفيل الرمضاني

الجمعة، فبراير ١٢، ٢٠١٠
الحكي علامة شفاء الراوي*
الحكي علامة شفاء الراوي*
لو لم أكن قد شُفيت لما استطعت أن أكتب عن هذا. شكرا لمن ساعدني على الخروج من هذا.
ما هو أبشع إحساس في الدنيا؟ أسواء شعور في هذا العالم الواسع الموحش هو الوحدة. ما هي الوحدة؟ هي أن تنظر في المرآه، أي مرآه (مرآة أحد الأماكن العامة في نزهة مع حشد من الأصدقاء مثلا)، فلا ترى سوى نفسك، لا ترى حولك أحد، لا ترى معك أحد. هي أن تتحدث لساعات طويلة في أي شيء ثم يدق جرس الهاتف فترد بصوت مبحوح وتجد نفسك تعتذر لعدم وضوحه لأنك ظللت صامت لفترة طويلة قبل هذه المكالمة.أن تستمع إلى أغنية جميلة جداً ومؤثرة جدا ومطربة حقا ثم تتلفت حولك لتعبر عن رأيك وإعجابك بها فلا تجد من يسمعها أو يسمعك. أن تجد نفسك لا تضحك وأنت تتابع مشهد كوميدي ببساطة لأنك لم تسمع أحد يضحك.
أن تجد أنك تتنفس طول الوقت بمفردك. لا تشعر إلا بنبضك، لا تشعر بنبض أحد إلى جانبك. لا تسمع أنفاس غير أنفاسك، وتنام وتقوم ونفس الأنفاس تخرج وتدخل نفس القلب، نفس القلب الذي ينبض وحيداً. لا يوجد سوى عَد واحد. عَد هذا العمر، هذا العمر الوحيد. هذا العمر الذي يركب سيارته وحيداً، يقود وحيداً، يسمع ويقرأ ويضحك ويبكي ويشكو ويتحدث وحيدا.
الوحدة كيان سرطاني يزحف على العمر وينساب في الدم فلا تظهر أعراضه إلا فجأه في وسط جمع صاخب في حفلة راقصة حيث لا تسمع إلا هذا العَد المنتظم المتواصل لنبض واحد ونَفَس واحد. وبمرور الوقت يصبح التنفس، هذه الهبه الربانية، هذا السلوك الآلي العبقري، عبء.
*العنوان مأخوذ من رواية